رفعنا شعار العروبة امنا منذ طفولتنا
ونادينا بلاد العرب وطن واحد لنا( بلاد العرب أوطاني)
والعرب أمة واحدة بكل مكونات شعوبها
وفي شيخوحتنا بدأنا نتألم لما أصابنا
الجراح تنزف من جسم الأمة والوطن
بسكاكين الأعراب وتجار الدين والدنيا
بسيوف الطائفية والأثنية والعشائرية
بصواريخ الإرهاب والعنصرية الصهيونية
أين أنتم أيها الذين تنادون( بلاد العرب اوطاني) ?
هل بقي في بلاد العرب من يسمع النداء?
شام الحضارة والتاريخ شامة على خد الزمن
قلب العروبة النابض ماذا فعل بها الإرهابيون.?
عراق العزة والفخر والإباء حرق نخيلها المجرمون
اليمن السعيد لم يعد سعيدا دفن سعادته الطائفيون
تونس الخضراء تحبو لتعيد لحدائقها خضرتها
مصر ام الدنيا لم يتوقف القتل فيها بإسم الدين
ليبيا المنكوبة تئن ألما تحت ضربات الخونة والعملاء
السودان المقسم والمهشم هل يمكن أن يلملم اجزاءه?
جزيرة العرب وصراعاتها القبلية والعشائرية
هذا ما صارت إليه أمة العرب في هذا الزمن الردى
هل يمكن للأجيال القادمة ان تعيد كتابة التاريخ؟
تصلح ما خريته العشائرية والأحقاد الطائفية والصهيونية والإرهاب
هل يمكن لأجيال المقاومة والنضال والوطنيون الأحرار
أن تبني وطن الحرية والعدالة والمساواةد
وطن العلم والمعرفة والحضارة والإنسان
وطن بلا حروب يحيا ابناؤة بأمن وسلام
ويعود شعار (بلاد العرب أوطاني) حقيقة لا حلما?
هل يمكن أن تكون ذكريات ماضينا قاعدة أمن وسلام لحاضرنا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق