يعاتبني فيك حنين الغياب
واحــــــــة بسطت مجـانيك
وجـه يرقبني ويعقبــــــــني
بالأمس القريب
في زمن الطفولة تعــــــــاتبني
منظر من بسط الخربف
كف تسامرني
عين خيرة هاهنا
عذبة بين المرايا
تخبرني
أمازلت في ذكر الصبا علق
أم أن بالحاجة. رقية
مهد مرسال يسبق
رصف البقايا
أشرق منواله
مضى يقبلني
مند قليل لم يعد
خد نضارة وتفاحة نضجت
ريح جنوب بوادي ريغ
منسي يذكرني بها أمد
وعرجون تدلى وصله
نخيلة صغرى بين الرصوف
تهدهد صحوي
مشتاق قضى ليله غرقا
في دعابة حلم
قلت له أينا المحتال
بوادينا يعاند خجلا
لازال يخاصمني
ضل السبيل ومارجعت
أشواقي تضاجعني
طمع بريء وكحيله
كالغيم يطارد عبثا
تأخر في العود معتذرا
حبك ياريغ موصول بأوردتي
هكذا الأيام والدهر ممتحني
عذرا أيا حبي
في القلب لك سكني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق