الاثنين، 28 ديسمبر 2020

لقاء مع نزار قبّاني...بقلم الشاعر / إدريس الصغير.


شممت، من يداه
أريج عطره،
رسمت بفرشاة، قلبه مدني
تسلقت، عبائته السوداء
فتشت، في جيوبه
أخرجت، صورته
ومشطه.. وغليونه
وبقايا، من النهود
وبقايا، من الياسمين
وبقايا، من عصافير دمشق،
وبقايا، من وجه بيروت،
وبقايا، من شهرته،
وذبحته الأخيرة،
ومرثية بلقيس،
كانت بلقيس ،في سمائه
نخلة عاليه،
ضمني، إلى صدره
كطفل كبير،
قتلته، فوضى الشّعر
أخبرني، أني أكون مثله،
وأن الشّعر، سيغتالني
مثلما اغتاله
ومن يومها، وأنا أحصد الجوائز ..
فلا امرأة عتقتني..
ولا الطيور حملتني، إلى منفاهُ
فتشت، في عينيه
فوجدت كواكبا، تنهار
تحت قدميه،
ونساء يلهثن، بين أشعاره،
وعصافير معلقة،
بدبابيزٍ، تحت خصيتيهِ
فتشت عنه كثيرا،
فلم أجد، غير أوزارهُ..
فلم اللوم، أن قد صرت مثلهُ،
وهو الذي، أردفني شعرهُ ..
فصرت مثل العلق، أرتشف دمهُ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....