كم تخفي البسمة من الم
وكم يحمل الصمت من كلام
وكم قالت العيون وابلغت
عن سرها الدفين بين الجفون
فتحرك القلم بيدها فابدعت بوصف
حالتها، وشكت امرها بسجدة لربها
ورفعت يدها لسماء ودعت
وايقنت بالفرج القريب
وقامت تقاوم الحياة كعادتها
وتردد انا مسلمة وهذا اكبر
نعمة وفخر وبباب خالقي
ساعتصم حتى انال المنى ويتحسن الحظ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق