ظننت أن قد خان
من له بقلبى مكان
و هذا منذ زمان
بات طى النسيان
جلست اليوم بأمان
تركت لذاكرتى العنان
غفوت فرأيت جنان
يتلألأ فيها بستان
تعلوه أشجار من البان
فيه أنهار و خلجان
فظهرت سيدة المكان
أعرف هاتان العينان
صوتها يشدو بالحنان
نادانى من كل مكان
كم مر من الزمان
و تظننى من خان
لو تيقنت ما هان
عليك ما قد هان
مازلت أغلى إنسان
لم أقدر على النسيان
صحوت و انا فرحان
لازلت فى الحسبان
ايا سيدة المكان
كيف يعود الزمان
ياليت الذى جرى
أبدا ما قد كان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق