لغتي شرفي و مَبلغُ عزتي
إِمامُها سيدُ الكونين و الأزمانِ
محمدٌ سرُ الخليقةِ مكنونها
فجرُ الحروفِ ينيرُ كل َّ مكانِ
سَهمُ العِداةِ بنحْرِهم لم ينصفوا
لغتي أنارتْ غيمَ دُجى الأكوانِ
لمَّا نظرتُ كل َّ اللغات ِ وجدتُها
تسمو عليها عربيةُ القرآنِ
كل ُ اللغات ضَعُفتْ و هانتْ
لكنّها ظلتْ تصولُ بكل عوانِ
لغةُ البديع حروفُها قد أينعتْ
و جمالها يعلو على الرُّبانِ
أنا ما رأيت ذاتَ يومٍ أنها
ضاقتْ بعلمٍ أو وصفها لجُمانِ
كلا و ربِّي فإنها شمسٌ سرتْ
تضْوي الدُّنا بمشاعلِ العرفانِ
لغةُ الحبيب ِ محمدٍ مَن غيْرُها
يَحوي كنوزَ الخلقِ و الأبدانِ
حيُّوا معي لغة َ النبي المصطفى
لغة البديعِ ... جمالها قرآنِي
حيًُّوا معي لغةَ القرآنِ فإنها
لغةٌ سمتْ و عطرها ريحانِي
سلامُ اللهِ يا لغتي يا مجدَنا
و الجمعُ يهفو .. يشيرُ كلُّ بَنانِ
إن الحقيقةَ و حْدَها تبقى هنا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق