لَوْ أنّ لِي قَلْبٌ يُطَاوِعُنِي
كَيْ يَسْلُو عِشْقَاً قَدْ تَغَشّاهُ
يَنْسَی زَمَانَاً قَدْ تَوَاعَدْنا
وَمَكَانَنَا وَجَمَالَ رُؤْيَاه
لَوْ أنّ نَبْضَهُ لَا يُسَعِرَهُ
لِمُجَرَّدِ الذّكْرَی لِمَنْ يَهْواه
أتمنى أنْ يَنْسَى لُجَاجتَهُ
مِنْ نَهَمِ عِشقٍ فِي ثَنَايَاه
عَفٍوَاً نَصَحْتَهُ مِنْ بِدَايَتِهَا
لِلْأَسَفِ هَذَا مَا جَنَتْهُ يَدَاهُ
زَادَتْ عَذَابَاتِي وَحُرْقَتُها
فَمَتَی بِرَبِّي سَوْفَ ألْقَاهُ
سَأشْكُو لِعقْلِي مِنْ جِنَايَتِهِ
يَا وَيٍحَ عَقْلِي بَاتَ يَخْشَاهُ
يَارَبِّي أحْفُظْنَا وَسَلّمْنَا
وَأحْفَظْ عَزِيزَاً بِتُّ أهْوَاهُ
قَصَدْتُكَ يَا جَلِيلٌ لَا تُخَيّبْنِي
يَا مَنْ يُجِيبُ إذَا دَعَوْنَاهُ
فَيَرْتَاحُ قَلْبِي فِي نِهَايَتُها
وَأنَالُ يَوْمَا فِي الْهَوَی لُقْيَاهُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق