الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

و تمضي الأيام...بقلم الشاعر / علاء قدّور.

 تمضي الأيام على عجل

لاتنتظرنا لنفكر أو لنقرر أو حتى لنحب
تتكرنا وتجري مسرعة بلا هوادة.
ونحن إما أن نسايرها ونجري معها
أو تتركنا خلف الكواليس لنصبح في عتاد
المنسيين.
هي الأيام تتقدم ونحن مازلنا متموضعين
خلف ضعفنا أو جبروتنا أو ليننا المفرط أو قسوتنا.
وتبقى هناك عدّة أسئلة هي شغلنا الشاغل ......
س: ماذا قدمتَ هذه السنة لنفسك ولمن حولك؟
هل أسعدتّ نهاية بتقديم المساعدة له؟
هل زرعت إبتسامة على وجه شخص ما أو طفلاً داعبته أو لعبت معه أو شيخاً قدمت له المساعدة ؟
قبل أن تحتفل هذه السنة بإنتهائها وقدوم عام جديد راجع حساباتك جيداً.
هل كانت أعمالك هذه تستحق الإحتفال وأن تحتفي بإنجازاتك ؟
أم مازلت فرداً على الهامش تقلّب الأيام وتتداولها كما تقلب الجريدة دون أن تستفيد من حروفها؟
هل في هذه السنة التي ستمضي بعد عدة أيام كنت قريباً من ربك شاكياً له همك متضرعاً رافعاً له يدك راجياً تحقيق أحلامك؟
هنا أترك السؤال معلقاً لك !!! وأنت عزيزي القارئ تفكّر وحاسب نفسك قبل أن تُحاسب.
وحاول أن تتدارك مافاتك في هذه السنة وتبدأ عهداً جديداً مع ربك ثم مع نفسك ثم في معاملاتك مع من حولك.
لأنك ستُسأل عن عمرك فيما أفنيته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....