يا أمة العرب قد هان الكلام بها
....... .. ومن صدق الأذان فوق قبابها
هان الكلام بها واشتد غاصبها
...... حتى أصبحت الملوك هي اذنابها
هي أمة الإسلام أين اسودها
....... . حتى عوت فوق التلال كلابها
باعوا العروبة واستباحوا مجدها
........ .... لا بل اباحوا شتمها وسبابها
أين العروبة والماثر كلها
....... مسحت أصول العرب من كتبها
حسبوا التأمل والكلام شجاعة
..... ... بل وسخوا بالوحل طهر ثيابها
أين الرسول الذي أقصاه قد سلبت
............ ... منها سرى لله من ابوابها
القدس تبكي من سياطك يعرب
........ ويشدو الكناري بها رغم غرابها
هي أمة ذلت بغير جريمة
......... .... لافرق بين كهولها وشبابها
هي أمة تبكي لصمت جيوشها
..... ... فالحكم دار على مدى اطنابها
عاشت فلسطين التي لم ترتجي
......... ..... أحدا تلوذ به أو لخطوبها
والنائمون على المنابر ويحهم
......... ..... أفواه سألت للنقود لعابها
أين الأماجد في رياض عروبتي
........ .. تحت القيود تفتلت اعصابها
والكاظمين الغيظ ملوا غيظهم
....... .... فمتى يرد المجد إثر عتابها
أرواحهم صقلت لخير شهادة
.......... كثر الذباب على ربى جلبابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق