ما زلــتُ أحــلُمُ أننى طفلٌ ٌ يداعبُهُ وطـــــنْ
تُراقصُهُ نجومُ ليلِ ٍ يوادِعُهُ غيْمُ الشَّــــــجَنْ
أنا كنتُ مثلك ياأخى يوما أنامُ على وطــــنْ
تشدوُ الطيورُ به تغردُ تصْدَحُ وهـو الـــسكنْ
و الماءُ عذبٌ والرياحُ رقيقةٌ فـــــوق الفَـــنَنْ
…….
و أمدُّ يدى إثرَ النجومِ وأقْتَفى نــــورَ القـــمرْ
أنا كنتُ مثلُك يا أخى بين النجوم ِ لي قــمرْ
والقدسُ ساحةُ مُوْلِدى فيها صلاتى والسَّمرْ
وأبى يعلمُنى مُتْ يابُنَيَّ فوق أرضكَ مُشْتَمِرْ
لاتترُكَنَّ الأقصــى يومًا فى دموعهِ ينهـــــمِرْ
…..
مُتْ يابنيَّ واقفًا لاتنحن ِ كنْ كالـــشَّــــــمَمْ
كنْ كالجبالِ مسبِّحًا كن للـــعدو كالـــــحِمَمْ
كالنسرِ يعلو شامِخَا سابحًا فــوق القـــــمـمْ
لاترْكَنَنَّ لغافل ٍ يَهْوَى المُنى بــــين الرِّمَـمْ
من يحتسِ ِكأس المذلةِ يبتغ ِ عيشَ اللــمَمْ
كنْ يا بُنيَّ شامخًا شتَّانِ حــــار ٌ و الشــــبمْ
…………………
أنا كنتُ متلُكَ ياأخى يومَا أنامُ على وطنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق