أيــا راحليــن عـن ديــاري تـوقَّفـــوا
أمـا تعـــرفـــوا أنَّ الـرحيــل قــذائفُ
عطفْتــمْ علينـــا لا تريـــدون أجـــرا
و هـــذي صفــــاتُكمْ أكارمُ توصفــوا
عنايتكمْ بي فيْ الحياة رَوَت روحي
فلمْ يبْــق غيْركمْ لــروحي معــــارفُ
وحيـــدٌ بدنْيتـــي بدون وجـــودكـــمْ
أعيــشُ علـى ذكـــرى لقلبـي تُخفِّـفُ
هنا كان مجْلسي و كنْتم هنا دومـا
تنيـــرون دربيْ و بكــمْ هــــو وارفُ
فمـــا أجْمـــلَ الحـديـثَ بيـن الأحبَّـــةِ
و مـا أجْمل السمْــع لصــوتٍ يلاطـفُ
و ربِّــي كأنَّ موْتتــي فــي رحيلكـــمْ
و إنَّ الممــات بىْ لبعْـــدك عــاصــفُ
أيــا راحليــن عـن ديــــاري رُوَيــــدا
أعــانقكــمْ دهْــــرا .. خيــالٌ وزائفُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق