الخميس، 10 ديسمبر 2020

سهام الغدر....للشاعر / محمد مدحت عبد الرؤوف.

 سهام الغدر كم أصابتنى

و مزقت قلبى إرباً ...
و جعلت أوتاره مبتورة
تإِن أنغامه و إنقطعت عنه عُربـاً ...
يا من أراك طفلاً يسعد يسابق الريح
و على أوتار تنشدها طرباً ...
على انه حصل على رغيف
فكم اسعده أنه نال مؤخـراً خُبـزاً ...
إلا أن الوحــوش الضارية
حامت حواليه سربــاً ...
لينهبوا ما بين يديه
و جعلوه سِفراليدين و ذهنه هـَرِبـاً ...
لتموت بسمتـه فى صدره
و أصبــح للمَــرار شَـرِبــأً ...
مِن اناس باعــوا الديــن بالدنيــا
و ضمــيرهــم فى الهــواء غَرُبــاً ...
و إننى على قَــدَرى جلــداً
و على هـذا الغــــم صابــراً ...
و رغم ما نعانيه من طمع الطامعين
و سيطـرة من جماعـة أنشئوا حـزباً ...
أخذهم إليه الشيطان بجانبه
و بإسلوب الخيانة لعرض الحائط ضَربــاً ...
و الذى جعلهم يغتصبوا
الأعــراض دون وازع من حيـــاء ...
و حين نريد أن نلملم
ما تبقــى من عذريـة و أشــلاء ...
أخــذ الموت يسبقنـا
و ذهبـــت مأساتنــأ ادراج الهــواء ...
و ما أسترحم فينا ضعفنــا
حين توسلنا بكل رجـاء ...
حين زرفــت الدمــوع
من العيـــون بالبكــأء ...
فالقلب حجــر
لا يعـرف ســوى الإيــذاء ...
و كأنه ينتمى للخـــــلاء ...
يعصف به رمال الصحــراء ...
التى تتساقط الشمس فتجعله شـــواء ...
فيا ايها الغــدار مهما إمتلكت
مِن أسلحة ستكون مريضاً يحتاج دواء ...
فمَن يموت قلبه كيف له حيــاة
و أرى ان لا رادع له و لو كانوا انبيــاء ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....