مــا هــذا العنــف مِـن عقــول
و أفئـــدة أَلِفـــــت الإرهـــاب ...؟
لـ مــا شـاهـدنــاه مِن منظــر
مُـــروع ليـس لـه دافــع و لا أسبـــــاب ...
ســـوى القتـــل و الغـــدر
و الفـوضـــى و الخــــــراب ...
هـــل أنتـــم بَشــــر أسـويـــاء ؟
أم لـديكـــم إنفصـــام أو حـالـــة مِن الإضطــــراب ...
أم عقـولكـــم مِمّـــا
تتعـاطـونــــه فى غيــــــاب ...
أم روح المحبّـــة و القِيــم
و التـراحُـــم بيـن البشـــر عنكــم غـــاب ...
أم تبلّـــدت المشـاعــر و الأحـاسيــس
و مـاتت لـديكـــم الألبــــاب ...
لا أرى سوى شــئ مِن الخـــلل
لـ قلـوبكــم قــد أصــــاب ...
حتــى تلقــــون بـ أرواح الأبـريـــاء
أشـــلاء تحــت التـــــراب ...
مــاذا تـريـــــدون ؟
مــــاذا يفيـدكــــــــــم ؟
يـا مَـن تسيـــــرون خلــف شيـاطينكــم
و تلحقـــون بـهــم فى الـرِكـــاب ...
أتعتقـــدون ان هـذه الأرض و هــؤلاء الشهــداء
ليـــس لهـــم أهــــــــل أو أصحـــــــــــاب ...
هـــا نحـــن الأهـــل و نحــن الصحبـــة
فـ ســـوف لا نــدعكـــم تَفلِتـــون
بـ فعلتكــم أيهـــا الكــــــلاب ...
أوطاننـــــــــــــــــــــــــــــا
ستظـــــل ولادة الرجــــــــال
شـامخـــــة بـ هـــذا الإنجـــــــــاب ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق