أكملتُ الأبياتَ...للشاعر / محمد مدحت عبد الرؤوف.

 فكم أتعذب و تنهرنى دمعاتى ...

للقدس أبكي والروح فداك ..

و تهجونى النفس حين أسمع كلماتى ...

لا تحزني يا قدس لاجلك بالحزن اكتويت ..

فقد أحرقت نار الغربة قلبى و ذاتى ...

يا مدينة تفوح أنبياء .. سوف يأتى الفرج القريب بالإنتصارآتِ

من يوقف العدوان عليكِ يا لؤلؤة الأديان ..

غير البارى سيحررك من اليهود يا مولاتى ...

غدًا يا قدس سيزهر الليمون ..

و تزدهر بساتين الرياحين يا أجمل ورداتى ...

لك القلوب تهفو ولك الأرواح تُفدى ..

فمازلت على قيد إحتمالى و نور حياتى ...

اطفال بهروا العالم وبيدهم حجارة ..

ليصبحوا أشداء على عدوهم ريح عاتى ...

أعيدوا المسجد الأقصى عزيزا ..

فهو ثالث الحرمين و أولى قِبلاتى ...

يا قدس كم أهـواه طيب هـواك ..

و أنت السلسبيل الذى يروى ظمآتى ...

يا كاتب التاريخ مهلا ..

فلسطين أمى مهما بعدت بيننا الغربة و المسافات ...

آن للقدس ان تحطم اغلالها ..

فهى ذو بأس مهما مر عليها مِن أزماتِ ...

يا ذاهبين الى القدس خذونى معكم ..

فقد فاق الشوق منى بعدما مر من العمر أحلى الوقاتِ ...

ولى وطن آليت الا ابيعه ..

فمن يبيع وطنه لا يشرب إلا مرار الكاساتِ ...

وطنى احبك لا بديل ..

عنك فأنت العين و الروح و كل حياتى ...

احن لوطنى حنين الطيور لاوكارها ..

فهى الأمان و لو قضينا فيه بعض الثوانى و الساعاتِ ...

ان اللبيب اذا تفرق امره ..

يفهم ما يراد من فراقه و لو من الهمساتِ ...

رايت الحر يجتنب المخازى ..

كى لا يصتدم بمن هم يروجون الإشاعاتِ ...

شايل ف قلبى القضية بس محتاج بندقية ..

كى أحمى الأهل و المقدساتِ ...

شايف حبيبتى اسيرة لازم احررها ..

فهى أغلى عندى من نفسى و هى كل أمنياتى ...

سمعت هاتف يقول عاوزينك شهيد ..

فها انا الشهيد الذى ضحى من اجل بلاده بحياتى ...

كل التمنيات أن تروق لكم