اليوم عيد ... فلا صلاة وﻻ تكبير
لما الهلال شاحب وكئيب
المآذن حزينة... والأجراس بلا رنين
ﻻ اسمع ضحكات الأطفال ! أين الأراجيح
الغيلان تحاصر المدينة
يسدون المنافذ والطرقات
راياتهم سوداء وسيوفهم تقطر بالدماء
تفوح منهم رائحة الموت والبارود
حاصروا المساجد...هدموا القباب
صادروا الأعياد وكموا الأصوات في الحناجر
اسم الله يزلزلهم والتكبير يصيبهم بالهذيان
العيد في قاموسهم جريمة يعاقب عليها القانون
والصلاة فاحشة كبرى
فلا عيد في قاموسهم وﻻ صلاة
بالأمس خنقوا الكنائس وكبلوا اﻻجراس
صلب المسيح لعبتهم واغتيال السلام
طقوسهم الرقص حول أعواد المشانق
وياكلون فطيرهم ممزوجا بدماء الأبرياء
النور عدوهم والضياء
كلما بزغت شمس نشروا راياتهم السوداء
نشر الشر دينهم ... قتل ... سفك دماء
يا عيد نحن قادمون
بضحكات الأطفال قادمون
قبلتنا مهد الضياء
أقصانا للحق منارة
خلفه القيامة ثوب نقاء
صوت يكبر وناقوس يزمجر
يا عيد اقبل فأطفالنا ينتظرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق