السبت، 19 ديسمبر 2020

رونق المخمل....بقلم الشاعر / علاء حسين قدّور.

 هناك بآخر الحي

سكنت زهرة التوليب
تعيش على الأقاصيص المنسية
تحيا على أمل اللقاء
منذ أكثر من عشرين عاماً
أضاعت بين الزهور عطرها
تحكي للثلج برد المخمل
ويبتسم مراعياً دفأها
إن جئتها صباحاً ترى النور
أشعّ من المبسم أضاء قِرطها
حتى يُخالُ لك قد ضحك القمر
من حروفها إن تكلّمت تنثرُ
الورد و السكّر
وأنت هائمٌ بها ترشفُ الجمالَ
ولا تسكَر
شاردٌ أنت إنْ ناظرتها
أعياك بهرجُ المخملِ وحلاوة
المنظر
تظنُّ أنّك سارقٌ عينيك عنها
بعيدا
إلى الرّشد تظنُّ نفسك عدتّ
وليدا
وترمُقك بطرفِ لحظها ويتفطّرُ
عشقاً ذا اللبِّ مهما كنت عنيدا
ياراجعاً من خلف الضباب
أبصر عيناها الحسان
لا تحمل الورد ، مالَكَ وما لهُ؟
أأصابكَ عشقٌ أم كالمجانين
بتّ تلهو؟
ما نفع الزّهرِ بحضرتها ؟
هنّ باقةٌ...... وهي جنانُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....