أتانِى الليل فرمَى عليِّ عباءتّه
وګأن عٌيِّوِنِي فرط أصابها الرماد
يا ليل مَا أنت إلَأّ رّسولَ شؤم
فقِد أضفت علَى السوادِ سواد
رمَدِت عينِايِّ منِهِا بِګاءا وِسهدا
أضنانِي الفراق والألَم فّي إزدِياد
َّسؤال ألقِيهِ إليّګ مَا بِګ غائبة
وأنا لغيابِګ قفير أجنِيهِ حصاد
مَلسوعٌ بِحٌبِګ في صمت وخَرَّس
مشتّاق يحن إليګ مقِيِّد بِالَأصفِّاد
مَا بال هوايِّ بِګ يزداد إشتّعالَا
وأرى هواګ يصٌغٌر ګنِيرانِ الَأعواد
وقِد ګان لَګ مَعٌيِّ عهد قديم
فإن نسيِّتّيهِ فلَمَ أقمَت لَه حدِاد
لازلت أذګره تّرانِيِّمَ في أذنِي
فّهِل ينسى المعذب سيِّاط الَجلَاد
أعلم أنِګ تّقِفِّين علَى نوافذي مترقِبِة
رقصات أبياتي تصيبګ منها إرتعاد
أ أشٍرب قلَبِګ حٌبِيِّ أم أنه سراب
لَګنِي أراه قدِ إقتّاده قلبِيِّ إقتياد
دِيِّبِاجِتّاګ جورية دلَائل عن حٌبِګ
وعيِّنِاګ بلَاء لحظ سرق منِيِّ الرقاد
فهل تّريِّنِنِي بِقِلبِګ حبِيِّبِا متيما
أم أنِګ للحبِيّب القدِيمَ ناصبِة أوتّاد
فهلَا أتيِّتّي إليِّ بِالَحٌبِ مَقِبِلَةّ
غير مدبِرة تلقِين عٌلَى َّسمَعٌيِّ أّلَوِدِأّد
فنِسبِحٌ في بحر الهِيِّام مَعا
ليسجِلَ التّاريخَ بِأنِيِّ عزمت الجِهِاد
فلَا غيرګ حٌب ولَاعشٍق أنا قابله
لأنِي فّي سبِيِّلَګ قد نوِيِّت الَإستشهاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق