لِي فِي قَلْبِي مِنْهـــــَا سِهَـــــامٌ قدْ أصـَابَتْ
يَا لِيتَــهَا أُزْهِـقَتْ بِهَا رُوحــــِي ومَـــا رَانَتْ
أو عَـاتَبتْنِي عِتَــابَ مُحبٍ لِحَبِيبٍ وَلاَمَتْ
وَلاَ تَرَكتْنِي فِي حِيرَتِــي تَــــائِهاً وَغَـــاَبتْ
مَا جَدْوىَ إفْطَارِي إنْ هيَ لِحُبِي صَــامتْ
نَستْ حُبَهَا لِي فَطَالَ عَنِي رَحِيلُهَا وَطَالتْ
فَصَنَعتْ مِنَ الْغِيَاب حِصْنَاً مَنِيعاً وَأَقَـامتْ
حَوَاجِزَاً مِنَ الْقَسْـوَةِ وَمِنَ الإْهْمَــالِ زَادَتْ
وَكَأنَنِي حِمْــلٌ ثَقِيــلٌ عَلــىَ صَدْرِهَا أَزَالتْ
مَا هَاَنَ عَليَ فُرَاقُــهَا وَهِيَ بِالفُرَاقِ هَــانتْ
حُباً بَنيْتُه مِنْ فِنَنْ الْعشْقِ وَلِغيِرهِ قدْ مَالتْ
فَصِرْتُ أُرْثِيهُ شِعْرِي عَلىَ بَابِهَا وَمَـــا لَانَتْ
وَيْحِي كَأْنِي مَا أحْبَبتُ إمْرَأةً وَلِحُبْي أَهـَانَتْ
أمْ أَنَ تَضَارِيسَ الحُبِ قدْ تَغَيْرتْ وَتَهَـــاوَتْ
قدْ كُنْتُ مَلْسُوعاً بِحُبِهَا وَلَهُ أَسِفاً مَا أَصَانتْ
أَنَانِيةٌ هِيَ بِرَحِيلِهَا وَبِالْعَجــْزِ رَمَتْنِي وَأَدَانَتْ
اسْأَلُوا وَسَائِدِي كَمْ مِنْ دُمُوعٍ وَأَنْهَارٍ سَالَتْ
اسْأَلُوا السْمَاءَ عَنْي وَالْقَمَرَ أيضَاً مَاذَا قَالتْ
سَيَأتِيكَ الْفَرَجُ فَعيْنُ اللهِ لاَ تَنَامُ وَمَا نَامَتْ
وَبِحَمْدِهِ أَطَلتْ الْزَهْرَاءَ وَلْلدُعَاءِ قَدْ أَجَابَتْ
رَقْرَاقَةٌ مَمْشُوقَةٌ وَوَفْرَةً مِنَ الْوَسَـامةِ نَالَتْ
أَهْدَتنِي رَبِيعَ عُمْرِهَا وَعَنْ حُبٍ سِوَايَ تَابَتْ
ذَاتُ قَلْبٍ صَادِقٍ بِحُبِهَا فِي قَلْبِي قَدْ أَقَامَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق