الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

مسكنات إفتراضية.....للأستاذة / طيف الماضي (طيف عبد الله منصور)

 كالفراشات التي تمزق شرانقها لتطير ....يفعل جمع المؤنث المكسور بعلة الحرب والذي يحلق في دخان القنابل بحروفه....لتمطر على قحط الفرح قطرات مكتحلة بالسراب.....

النساء في بلادي أدمنت خيوط العنكبوت وباتت تنسج بها ما يجول بخاطرها لتقي نفسها و مملكتها جحيم الحمم .....تهافت وتكالب نون النسوة على استخدام الإنترنت بات مدعاة للقلق فهو يتحول رويداً رويداً إلى واقع محموم بكل أسلحة الدمار الشامل الناعمة و أدوات البناء السيئة الصنع .....مدخلات بلا تحديد و مخرجات بلا هدف ......
النملة والنحلة تماما هو تشبيه الحال .....دخول بلا كلل و حين تكسر شوكة القناعات تموت الملكة بيد صغارها كمداً ....فهذا الواقع العنكبوتي غول يتقنص ممالك النساء.....يحوم حول الصغار ناثراً مغريات الحضارة ....ينقاد الجميع و هم غافلون....يغوصون في عمق التضخم الإخباري....و ينسوا طريق العودة و يتوه المقصد و يبقى الإفتراض براحاً مرغوب و الواقع سجناً مرفوض......معادلة صعبة التوازن كلما أضفت لطرف انخفض آخر و تبقى المجاراة والإستمرار مسألة إختزال و إعادة تدوير لكل شيء....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....