ذبُلـتْ وُرودي أيـْنعَــتْ أسقـامي
كَم رفرفــتْ فـوق الـمـَدى أوهــامي
أنــا فِى هـواكِ مليكتـي مُتـدَلّـهٌ
لَا تعـجبـي لِي أَنْ هــوَتْ أعــلامي
زُفــى إلَى شـفـتَــــيَّ أَرْوَع قُبـــلةٍ
يــا كَم رَويْـــــتُ بهـا ظمــا أحــلامي
صُبّـي كئـوس الشهـد لَا تتـرددي
أمـحـــــــو بـــذاك مــــــرارة الأيــــــام
يـا مُتـعـةَ الأنظـارِ عـودي فارشقي
قلـبي بسهمــكِ . نعــمَ هَذَا الرامى
نظـراتُ عيـنـكِ كالشـفـاء لأضلعي
وسهــامُ عيـنــكِ رُقـْيــةٌ لعظــامي
هـيـّا أزيحي السّتـرَ لَا . لَا تخجـلي
لَا عيــبَ فِى إطفــاء نــار الظـامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق