بأيّ حَرْفٍ أخُطُّ الشعرَ سيدتي
فَالشِّعْرُ شِعْرِي تُحِيكَهُ أشجاني
مَاتَتُ حَرُوفِي فَوْقَ مِنْ شَفَتِي
فَأنْسَابَ غَيْثُ دُمُوعِهَا الْعَيْنَانِ
وَالأَبْجَدِيّةُ لَمْ تَفِئ بِحُرُوفِهَا
مَا بَاتَ مِنْ حُزْنٍ عَلَی الأجْفَانِ
رَجْعُ الصّدَی وَمواجِعٌ تَنْتَابُنِي
وَجُرُوحُ عِشْقٍ صَارَ كَالإدْمَانِ
طَوَرٌ مِنَ الْحُلمِ الْجَمِيلِ مَحَوْتُهُ
وَحَدِيثُ شَهْرينِ مِنَ الْهَذَيَانِ
أمْضَيْتُ أوَقْاتَاً وَلَسْتُ مُصَدِّقَاً
مَنْ قَالَ رَائِعَتِي بِإنْ تَنْسَانِي
لَكِنْ تَأكَدَ لِي بِأنّي مُخْطِئٌ
مَنْ وَثِقَ في الأيّامِ والأزْمَانِ
حُلْوُ الْحَدِيثِ حَديثُهَا وَسَلَامُهَا
وَلَكَمْ تَغَنّی بِحَرْفِهَا وِجْدَانِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق