إلَى اللهِ لُجئِي فِي الرَّخَاءِ وفِي البَلا
وَمَنْ غَيْرُهُ يَقْضِي الحَاجَاتِ لِنَسْألَه
وَمَنْ غَيْرُهُ يُسْتَوجَبُ الحَمْدَ كُلَّهُ
فَمَا كَانَ يُنْشِي الخَلْقَ رَبِّي لِيهمِلَه
فَسبحَانَهُ رَبِّي العَلِيمُ بِحِكْمتِه
تَجَلَّى عَلَى كُلِّ الوجُودِ فَجَمَّلَه
عَلَيهِ اتِّكَالِي إنْ أَلَمَّتْ مُصِيبَةٌ
وَأرنُو إلَى عَفْوِ الكرِيمِ مُؤَمِّلا
ذِنُوبِي وَإنْ نَاءَتْ بِهَا العُصٰبَةُ الَّتِي
تَبَاهَتْ بِمَا أُعْطَتْ وَزَادَتْ تَغَفُّلَا
فَمَا قَدْرُهَا جَنب العَفوِّ إذَا رَضَى
وَظَنِّي بربِّي ما جَفَانِي ومَا قَلَى
فَإنِّي وَإنْ كُنتُ المَلُومُ بِذَنبهِ
رَجَائي بعفوِ الَّلهِ يأتِي فَيشْمَلَه
*****************
تَمُورُ بِغَورِ العَقلِ بَعضُ هَواجِسٍ
تَثُورُ لَهَا النَّفْسُ وَتَأبَى التَّعَقُّلا
فَأقْعَى صَرِيعاً بَينَ نَفْسِي وَحَوبَتِي
وَأسْعَى أُلَمْلِمُ ذِكْرَيَاتِي المُهَلهَلة
فَلَا مُسْعِفِي حُلُو الكَلامِ وَحَظْوَةٌ
وَلَا مُنْصِفِي فَرْطُ المَلامِ لِأَفْعَلَه
خَطَايا تُؤَجِجُ فِي الحَشَا نَارَ لَوعَةٍ
وَزَادَ التَّنَدُمُ فِي الفُؤَادِ فَأشْعَلَه
*******************
حَجَجْتُ لبيتِ الَّلهِ وَالدَّمْعُ مُغْرِقِي
وَهَلْ حِجَةٌ لِلذَّنبِ تَكْفِي لِتَغْسِلَه
إذَا لَمْ يَكُنْ لِلعَبْدِ مِنْ عَفْوِ رَبِّهِ
نَصِيبَاً فَيا بِئْسَ المَصِيرُ وٌأَوحَلَه
*****************
حَيَائِي مِنَ الذَّنْبِ العَظِيمِ يُذيبُنِي
وَعَفْوكَ أَرْجُو وَالرِّضَا وَالتَّقَبُّلا
أَبِقْتُ بِجهلِي ثُمَّ عُدّتُ إِلَى الحِمَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق