الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

وعود....للشاعر / عبد الله بغدادي.

 وعُودٌ سَمعناهَا ولَمْ يَصْدُقْ الوَعْدُ

وًدُنيا كَرِهْنَاها يَسُودُ بِها الوَغْدُ

وَيَرْضَى أُناسٌ عَيشةَ الذُّلِ وَالخَنَا

وَيَأبى شُموخِي أنْ يَلينَ لِمَا أَبْدُوا

جُبلتُ عَلَى صَدِّ الطُّغَاة وَبَغْيَهمْ

صَئُول إذَا اشْتَدَّ الوَطيسُ وَلا الرَّعدُ

وَمَاكُنتُ يَومَاً للولاةِ مُهَادِنَاً

وَلَمْ ابتغِ لهواً إذَا يُطلبُ الجَدُّ

وَنَقْضِي بِعَدلٍ فِي اتِّقَاءٍ لِرَبِّنا

وَمَنْ يَمْلكْ الإيمانَ يجثو لَهُ المَجْدُ

وَصَدُقٌ إذَا قُلْنَا وَنُوفِي عُهُودَنَا

وَنسْعَى إِلَى الحُسنى وَلَمْ يُثننا جُهْدُ

صَبرنا كَثِيراً لَيسَ ضَعفاً وَخَيبةً

ولكنَّهُ صَبْرُ الحَليمِ لِمَا بَعْدُ

مَلكنا نُفُوساً سَامِقاتٍ وهِمَّةً

تَذوبُ لها صُلبُ الجبالِ وتنهَدُّ

صَبرنا وَلكنْ كُلَّ شَيءٍ لهُ مَدَى

فَإنْ جَاءَ وَقتُ الزَّحفِ لَنْ يَنْفعَ الودُّ

وَهَلْ للنِّفُوسِ الزَّاكياتِ تَهَاونٌ

إذَا يُنْقَضُ الميثاقُ أو يُخْلَفُ الوَعْدُ ؟

وُعِدْنا كَثِيراً ، قَدْ مللنا وعودَهُم

أَيُجنَى مِنْ الملِحِ الأُجَاجِ لنَا الشَّهدُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....