أنَا لاَ أمِيلُ إلَى الْقُلُوبِ بِأسْرِهَا
لَكِنْ لِقَلْبِكِ فِي الْوجُودِ أمِيلُ
يَنْتَابُنِي بَوْحٌ وَأكْتُمُ سِـرّهُ
ولَقَدْ تَفَلّتَ مِنْ فُـؤَادِي قَلِيلُ
فَتَعَالِي أخْبِرُكِ الْحَقِيقَةَ أنّهُ
يَجْتَاحُنِي عِشْقٌ وَبَوْحِي جَمِيلُ
وَتَجَمّـَلِي صَبْراً لِسَمْعِ رِوَايَتِي
فِيهَا يَطُولُ السّـرْدُ وَالتَفْصِيلُ
فَلْتَسْمَعِي نَبْضِي بِقَلْب كِتَابَتِي
منْ بَعْدِهِ دَمْـعِي هَمَــی وَيَسِيلُ
لَكِنّ صِمْتُك ألْغَی شِطْرَ حِكَايَتِي
لَمْ يَبْـقَی فِيهَا لِلْـعِتَابِ سَبَـيلُ
تَعَالِي فَمَا بَيْني وَبَيْنَكِ ثَالِـثٌ
وَدَعِي الٍْعِتــابَ فَأمْرُنَـا سَيَطُولُ
مَا غَيْرُكِ سَــكَنَ الْفُـؤَادَ وزَادَهُ
نَبْضٌ تَسَارَعَ فِي الْهَـوَِی وَدلِيلُ
حُرُوفِي تُذَكُرُني بِكِ وَقَصَائدِي
كُتِبَتْ إذَا هـَبّ النّـَـسِيمُ عَـلِيلُ
لاَ أدْرِي صِمْتُكِ يَا رَفِيقَةُ خَاطِرِي
هَلْ صَار َعَنْ جَنْسِ الْكـَلاَمِ بَدِيلُ
إنِّي إعْتَـرَفْتُ بِأنّ بَوْحَكِ هَـزَّنِي
فِي رُوحِي يُطْرِبُنِي وَأذُنِي هَدِيلُ
وَكَتَمْتِ سِرّ َالْعِِشْقِ بيْنَ حُرُوفكِ
أمْ إنّ صِـمْتَ الْعَاشِقَاتِ طَـوَيـلُ
لاَ زِلـْتُ أدْعُـوكِ لِفَكِّ طَـلاَسِمِي
فَالْحَرْفُ سِرّي وَهْوَ عِنْدِي جَلِيلُ
فَلْتَكْتُبِي مَا شِئْتِ قَلْبِي يُحِـبّـُهُ
إنّ الْفُـؤَادَ فِي الْغَـرَامِ عَلِيلُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق