اثنان وسبعون عاما
والأحلام
تناديني
دمعي في شوارع
كل بلدان
عروبتي
القلوب عطشى
والحناجر
جافة
وأفواه الناجين
تئن
لرغيف خبز
مبلل
بالحنين
وشوقنا للعودة
يتعكز على
أمل
عودتي
ما أصعب مرارك يا
غربتي
ما أشد منك قسوة
وعلى خدي
تسقط
دمعتي
في الشتات
تتعالى صرخات
أحبتي
وفي الداخل
اهات
على معونة
محسن
ننادي وطنا يسكن
مهجتي
ننادي أرضا
كطهر السماء في
أضلعي
إلى متى
ننتظر أسد
هربت إلى نعاج
ظالمي
يا زمن المحن
يا تأريخ
أشهد
بدلت أسدنا
طعامها
من لحم
إلى عشب
مسمم
يا عجبا
نصافح الذئب
في ديارنا
فخرا به

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق