سَمِعنَا .. حَتَّى ..
مَلَلنا الهَدرَةِ و الهدَّار ..
و سِئِمنَا .. التَّماثُلَ في الأدوار ..
وكَرِهنَا العَنَاوينَ..ونَشَرات الأخبَار..!!
لَم نَعُـد نَسمعُ ..
صَوتَ الدِيكُ يؤذِّن ..
ولا الهِزَارُ كَما كَانَ يُدَندِن ..
ولا العصفُور فوقَ الأشجَارِ يُلحِن ..
ولا نَغَمُ للدانِ .. يُطمئن ..
و مَوَال الماضِي؟.. ما عَادا يُحَنِّن ..!!
شَاشاتٌ بالعَشَرات ..
يُمَولها .. قُوتُ المِسكِين ..
و تُجَارُ البَرمِيل .. و عُبادُ الدُّولار ..!!
شاشاتٌ .. كَيدِيّة ..
بأسـمَاءٍ فِرِنجِيّة .. نكَهتها غَـربِيّة..
و تَـدَّعِي؟ .. أنهـا عَرَبِيـة؟ ..!!
مَلأَت دُور العُربِ أذِيَّة ..
بغاياتٍ مَلوِيّة..
أو تَطبِيـعٌ يُلغِي هَوِيّة..
و ضُيوفُ الشّرَفِ ..صَهيونيّة ..
أو سِمسَارٌ بَاعَ قَضِية ..!!
تَلبسُ زَيفٌ .. لِوَقَار ..
تُغلِّفهُ بألفِ سِتارٍ .. و سِتار ..
تُكرسُ فينا .. ذُلُّ العَار ..
كَاستِسلاَمٍ لِلأقدار ..
تُذكِي خُصوم الفُجَّار ..
و تُنكِرُ أبسطَ حُقوقَ الجَار ..!!
تَدَّعِي صَوتَ الحَق ؟..
و تُبَارِكُ إقَامةٍ .. تَسلبُ كُل الحَق ..
و لُقمةُ عَيشٍ .. تُبَرَّرُ ذُلَّ الرَّق ..
تَسعَى على خَبرٍ .. بأقصَى الغَرب ..
و تَعمَى عَن كَـدَرٍ .. بأدْنَى الشَّرق ..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق