كرامته
بالحضيض خلف القضبان ارتمى يتوسل العفو.
مطلبه
كسرتا خبز ورشفات ماء قبل أن يغفو.
أحلامه
جناحان مفرودان من الشمس الى القمر.
طعامه
مالذّ وطاب سياطاً على جسده النحيل.
وجهه
أيا خارطة العالم تجاوزت به الحدود والتفاصيل.
كسوَتُهُ
ليلٌ مصقعٌ يقصُّ الحديد ،صرك أسنانه كالتراتيل.
رباهُ
رحماك إن أقبل الجلاد وسوطُ العذاب لا يُعرَفُ
لهُ بديل.
ماجنايته
ألا إنه قال ربي الله وله أستقيم وإليه أُنيب وإليه
المصير.
حاله أيا حاله
يُندي الجبين إن رأيته تكلل مخضّباً مضرجاً خالط لحمه ديباج الحصير.
سلاحُه
صبرٌ وسلوانٌ وصلاةٌ وطيور الحمائم إن مرّت
بأسلاك التحرير.
مصيره
من العدم إلى العدم إلى مجهول النوايا إلى ضياع الأعمار.
جدران زنزانته
تزينت ، تلونت ، كتاباته أحلامه وأيامه كدفاتر الصغار.
أيامه
ثوانٍ معدودة يحسبها مع الشروق وينتهي به
المطاف إن غفت شمس النهار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق