دمع الحيارى
فِىْ الْلَحْظَةِ الْمُدْلَهِمَّةْ
يُشَيَّبُ الْمَرْئَ هَمَّهْ
يُعْيِيْهِ حَالٌ بَئِيْسٌ
بِالْكُرْبَةِ الْمُطْلَخِمَّةْ
أَهَلَّ حِيْنٌ بِدَهْرٍ
لِحَاظُهُ مُزْدَحِمَّةْ
لا الْصْبْحُ فِيْهِ صَبَاحٌ
وَلا لَيَالِيْهِ ظُلْمَةْ
وَلا الْمَعَاسِيْرُ بَلْوَىٰ
بِهِ وَلا الْيُسْرُ نِعْمَةْ
يُغَرِبُ الْرُشْدَ فِيْهِ
يَاصَاح تَيْهُ الأَئِمَّةْ
طِيْلَاتُ فِيْهَا الْرُكَامُ
كَالْعِهِنِ مِنْ دُوْنِ قِمَّةْ
أَوْ كَالْدُخَانِ الْمُعَشْعِش
بِالإِسْتِطَالَاتِ رِمَّةْ
مِنْ تَحْتِهِ تَسْتَظِلُ
بِذِيْ اللَكَاعَاتِ نِهْمَةْ
أُوَاهُ مِنْ ذِيْ مِرَاءٍ
يُجَرِعُ الْفِهْمَ سُمَّهْ
وَمِنْ غَشُوْمٍ ظَلُوْمٍ
يُغَيَّبُ الْعَدْلَ ظُلْمُهْ
مَابَالُ دَمْعُ الْحَيَارَىٰ
مَسْجُوْنُ وَالْقَيْدُ غُمَّةْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق