غضات طريات ممددات
يسرن عيون الناظرين
وتلك العيون اللامعة
كقنديل لليل العاشقين
رائحتهن أثير سحري
يجلب الناس الغابرين
اقتربت وقد سكنني
حبها كما سكن الحاضرين
خاطبت القوم بصوت
عال أنا قبلكم من الأولين
تحلق الجمع كله حولهم
وتكدسنا كالمرابضين
كل يمني النفس بلمسها
ان كان من المستفيدين
هيهات لمن سكنت لبه
لن تملها لو مرت السنين
قلت لصاحبها تمهل واا
تحرقها فدخانها يعمينا
قال متهكما:لا تتعجل
فالعجلة من الشياطين
وضعت يدي على قلبي
وبداخلي تشتعل البراكين
انتظرت حتى حضرها
فالحمد لله رب العالمين
قدمها إلي ونارها تكوي
فقلت صبرا جميلا أيدينا
فحمدت الله بعد الشبع
وكنت لنعمه من الشاكرين
ثمنها عشرة دارهم فقط
وهي في عيني الملايين
أعشقها وأني ابنة المحيط
وحبها ربانا عليه أهالينا
فشواية السردين اللذيذة
أقصد بكلامي يا السامعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق