إلى تلك الشقراء
رسالة عتاب
يا اجمل النساء
لازال صوتك يراودني
في المنام
وحين اصحو
اسمع نشيد وطني
عبر اثير إذاعة مدينتي
حينها تهتز أشجار النخيل
ورياح هواك تستبيح قلبي
كعقد اللؤلؤ صورتك
في كل مكان تلاحقني
حين اراك
تتوقد عيناي
يتوهج قلبي
تتلاشى الصيباء
تغرد طيور الحب
بضحكاتك
تتبرعم اغصان الشوق
اسمعك وانت تنادين
من ناقدة غرفتك المطلة على الطريق
آاااااه يا حبيبي مد يديك
لاملأها بحنائي
وبعطري البكر
لتكون انت أجمل ذكرياتي
كم بقي على شهر رمضان
ستختفي اميرتي في هذه الايام
هكذا جائتني رسائل الحمام
وانا وحدي ازمجر
وانا لوحدي اجهش
واغدق بالبكاء
كم مر على رمضان
يومان
ولم احتمل الانتظار
فكيف بك
وانت من جنس حواء
كيف تحتملين قطع الحبال
حبل الوصل والنوى
وانا قلبي على عرش حبك
قد استوى
النوم اصبح حلمي
والغياب كابوس لا يفارقني
لم أجد إلا قلمي
يكسر حواجز الخوف
ويجعل من الحرف
حرف
رغم الألم اصبحت اقوى
وغاب ذاك الصوت الماق
وشعري اقتوى
فصار الكل ينتظرني
كانتظار العشاق
وتزينت سماء حروفي
وتوقدت كواكبه
دون السماوات
فلا ترحلي عني بعيدا
ولا تحطمي سكوني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق