الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

عدتُ إليك....بقلم الشاعر /عبد الله الدغوغي.

 عدت اليك

عدت إلي
جلسنا متقابلين
تحدثنا
بلا صوت
بكلمات لم يفه بها عاشق
شوقي اليك
مثل شوقك إلي
أطفانا لظى العطش
سهام أصابتنا في مقتل
كنت أمشي
وشمسي قد غربت
والحمامات على أبراجها نزلت
فاقد الأمل
منهك الروح والجسد
لكنك عدت إلي
وعدت إليك
عدنا يا حبيبتي
كما العاصفة
دمرت الماضي الحزين
فأشرق في روحي
ضياء ونور
وأينعت في صدري
شتائل اوراق وزهور
عدت إلي
وعدت إليك
فهذي قصائدي أنثرها
درا ويواقيت
في عقد فريد انظمها
كما الورود تهدى للحبيب
أنظر إلى البحر
كيف تناثرت أمواجه
لتحكي خفقان قلوب في حيرتها
ما كنت أعرف أن الزمان سينصفنا
بعد طول فراق وآلام.
ها قد نسيتها
فيك نظمت قصائدي
أوقفنا الزمان غصبا
حتى غدت بساتيني..
بنفسجا وياسمينا وحبور
بعد سنين ما فاحت عطرا
فسرت في الروح ضياء ونور
اقبلت بالبسمات زاهية
بعثت في الخاطر؟
ذكريات السنين
ففاحت الورود شذا ونشرا
هذه أشعاري أنت ملهمتها
هذي أشواقي إليك أرسلها
غير بعيد منك
على شطوط تلاطمت أمواجها
كخفقان قلب يوم لقياكم
تحكي حبي وحبك
نبضات قلبك بين الضلوح أسمعها
كأمواج هذا البحر..
عجبا كيف أسمع حديثك
عنا تنوب أناملنا وننقل
أليس حبنا يروى حكاية؟
للعاشقين وألف حكاية وحكاية.
زرعت في الروح شتائلا
من عشق أبدي لا يفتر
وسكنت أزقة قلبي
ودمي يجري بحب معطر
في ثنايا الحب ألتقيتها.
أنت ملاكي
ملكت القلب عشقا
ليس لامراة غيرك في العشق ينازعها
انت شفاء الروح وبلسمها
انت الحياة في صفو أمانيها
القلب في هواك ما سلاك أياما
وما نسي هياما لا وغراما.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....