كم تمنيت وجودك منذ الصغر
منذ عرفت الكتابة و قراءة الحروف ...
و بحثت عنك ما ببن دروب الظلام و النور
و بين الذكريات أراك بين الطمانينة و الخوف ...
فظللت أبحث عنك فى كل مكان
ما بين المدائن و البساتين و فى كل الظروف ...
و تحدثت عنك فى كلماتى و فى صمتى
فلم أجـد أحـد دلَّنى ما بين غريب و معروف ...
حتى تحدثت عنك لأمى كى ترشدنى
فلم أرى سوى صورتك معها و كأنك طفل محفوف ...
بالمحبة و الطيبة بين أحضانها و حولها
تحوم حول المكان و تتراقصين و تصفقين بالكفوف ...
حين تعزف الألحان على أوتار الأغنيات
حين تتناغم الهمسات و تساير الدفوف ...
و جعلت القلب طائراً فى هواكِ صباباً
مع رسم صورتك و جميل طيفك المألوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق