حُرُوفِي عَلَى عَتَبَاتِكُم تَتَسَكْعُ
وإذَا رأت شَبَهَــاً لكُمْ فَسَتَرْكَعُ
فَالْأ بْجَدِيَةُ لاَ يَرُوقُ لِحَرْفِهَا
شِعْرًا سِوَى عَيْنَيْكِ فَهْيَ الأرْوَعُُ
يَبُْدو عَلَيْهَا السَأْمُ حِينَ غِيَابِكُمْ
وإذَا ذُكِرْتُمْ مِنْ رُكُوعِهَا تَرْفَعُ
فَحُرُوفِي إلْهَامٌ تَمَلَكَ خَاطِرِي
وَيَزِيدُ إبْدَاعاً وَألَقاً كُلّمَا أتَوَجَعُ
حَتّی رِّسَــالاَتيِ الْتِي أرْسَلْتُهَا
عِِنْوَانُها كَالشّمْسِ بِإسْمِكِ يَسْطَعُ
شِعْرِي وَقَلَمِي والْكِتَابُ وَوَرْدَتِي
وَحُرُوفُ كَلٍمَاتَي الْتِي تَتَمَنّعُ
نَادَتْكِ حَتَى بَاتَ مِنْ أهْدَافِهَا
شِعْراً وَوَرْداً حَوْلَ قَلْبِكِ يُزْرَعُ
رُوحِي تُشَاكِسُ رُوحَكِ فِي سِرّهَا
وَتُنَاجِي جَهْراً عَبْرَ قَوْلٍ يُمْتِعُ
وَمَرَرْتُ بِالأبْوَابِ أطْرُقُ جُلّهَا
لَمْ ألْقَی بِالأبْوَابِ بَابَـاً يُشْرَعُ
نَادَيْتُ لَكِنْ لاَ حَيَاةَ لِسَامِعٍ
لَبّـَی النِدَاءَ بِكُلِّ خَطْوٍ يُسْرِعُ
إلاّ الْغَريبُ الأعْجَمِيّ ُهَاهُنَا
قَدْ صَارَ مَا بَيْنَ الْمَضَارِبِ يَرْتَعُ
فَرَجَعْتُ أدْرَاجِي أُغَالِبُ يَأ ْسُهَا
رُوحَـاً تَعُجّ وَبِالدُعَــاء تَتَضَرّعُ
تَبْكِي وَتَرْفَعُ لَلْجـَلِيلِ أكُــفَهَا
مَا غَيْرُهُ فَهْوَ الْعَــلِيمُ وَيَسْمَعُ
نَادَيْتُ لَكِنْ يَاحَبِيبَتِي هَــزّنِي
أنّ الرِّجـاَلَ فِي المَضَاجِعِ تَهْجَعُ
لاَ..لاَ حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي فَـإنّـَهَا
صَارَتْ حُرُوفِي أمَامَ عَيْنِكِ تَخْشَعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق