الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

مطر يغرق المنصورة....للشاعر / عبد الله بغدادي

 مَطَرٌ مَطَرْ ، مَطَرٌ مَطَرْ

هَطْلٌ كَشَرٍّ مُسْتَطَرْ
الشّكلُ بَبْدُو كٌالمطَرْ
لكِنَّهُ حقَّاً خَطرْ
وَالنَّاسُ أضْحَوا كُلُّهُم
مِنْ هَولِهَا شُخُصَ البصَرْ
وَيصِيحُ جارِي باكياً
مَاعَادَ يُجدِينا الحَدَرْ
مَطَرٌ يُزَمْجِرُ بالغَضَبْ
وَيَصُبُّ رُعْباً بِالبَشَرْ
بَرْقٌ وَرَعْدٌ ياتُرى
مَاذٌا يُخَبِّئُهُ القَدَرْ
والخَائِفُونَ بجَانِبي
يَتَحَقْقُونَ مِنَ الخَبَرْ
يَتَسَاءلُونَ هٌلْ السَّما
تُلقِي جَلِيداً أو حَجَرْ؟!
ويَقُولُ شَيخٌ عَالِمٌ
هَذَا نَذِيرٌ مِنْ نُذُر
فَتَحَلَّلُوا مِنْ ظُلْمِكُمْ
فَالَّلهُ أٌكْرَمُ مَنْ غَفَرْ
والْلهُ يُجْرِلُ جُودَهُ
لِلتَائِبِينَ وَمَنْ شَكَرْ
طُوبَى لِمَن فَهِمَ النُّذُر
وَوَعَى مَدَاهَا فَاعْتَبَرْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....