ذَاكَ الْحَنِينُ يَقُودُنِي وَيَقُودُنِي
لاَ أدْرِي أيْنَ دُرُوبَهُ أوْ مُنْتَهَـاه
لَكِنّ عِشْقَـاً لِلْقَدِيمِ يَزُورُنِي
كَمْ كُنْتُ أعْشَقُهُ وَكَمْ أهْـوَاه
أمْضِي وأتْبَعُهُ بِدُونِ إرَادَتِي
لِلّـَهِ دَرّ ُ الْعِشْقِ مَا أقْــوَاه
ذَاكَ الْحَنِينُ يَهُزّنِي وَيَهُزّنِي
بِتّ ُعَلَی أمَـلٍ بِأنْ ألْقَــاه
لَكِنّها الأيَامَ تَعْكُسُ ظَنّنَا
وَيْحِي عَلَی قَلْبِي وَيَا أسَفَاه
أسْتَنْطِقُ الْقَلْبَ الْجَرِيح لَعَلّهُ
يَنْسَي الْذِي قَدْ كَانَ أوْ يَنْسَاه
فَشَكی إلَيَّ َغُصّةً فِي نَبْضِهِ
وَبَكَی غِيَابَ خَلِيلِهِ وَرَثَاه
وَيَقُولُ وَيْلِي سَيِّدِي آلَمْتَنِي
أُقْسِم بِأنِّي سَوْفَ لَنْ أنْسَاه
وَرَجَعْتُ أدرَاجِي وَكُلِّيَ حَيْرَةٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق