الخميس، 12 نوفمبر 2020

الأدب و جماله و الفن و كماله...للأديب / وصفي المشهراوي.

 الأدب وجماله والعلم وكماله ) لا يوجد في السوق مكانٌ يبيع مادةً تجعل الإنسان أديباً . ولا يوجد عطّارُ يُعطي وصفةً من الأعشاب تجعل الأُمِّيّ عالماً . إن الإنسان لا يُمسي أديباً دون أن يضيء قلبه بأنوار الحب ألف مرّة . ودون أن يحترق بنار العشق حتى تمسي مشاعرُه متّقِدة وكأنها مَبرَّة . الأدب له طرقات وجبال وأودية . لا يحتاج العاشق عبر سيره فيها إلى طبيب أو إلى أدوية . إن الأديب يحمل في ذاكرته حرفين لا غير يكونان نبراساً عبر ما يعتوره أثناء المسير . ويكونان له أروع هدية عند المصير . فحرف الحاء والباء يشكلان معجزة . لأن القلب لا يحتمل أنوارَهما إلا إذا كان طاهراً من كل رجس . خالياً من كل دنس . يستقبل كلام الحبيب وكأنه لؤلؤاً منثوراً . وإذا أطلّ الحبيب من مكان بعيد أمسى قلب الأديب مجبوراً ومعموراً . اذا لم يحدث ذلك الزلزال في قلب الأديب فلن يجني من الشوك العنب . ولن يتحقق له ما يرجوه من إرب 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....