زرعتك بالفؤاد بذار عشقي
فأضحى بالفؤاد سرور شادِ
وصارت بسمتي عنوان حبي
غزوت بسيفها جبلاً ووادِ
فرمش العين يأسرني نهاراً
وذاك الثغر يرفدني بزادي
فهل أسعى لجناتٍ وعندي
خِطاب الفصل في دنيا الودادِ
وهل أنسى لساقيتي شراباً
يُجمل صورةً وسط الحدادِ
ويعجز كل حرف في كتابي
عن الإطراء في سحر الأيادي
فهذا الكون قد حسنت رُباهُ
بذاك الفكر يُرسم بالمدادِ
بصومعتي تراتيلي بشوقٍ
لمن باللطف قد صاغت مُرادي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق