ما عادت سائبة
راقية الذوق والتذوق هي
حين أصبحت سائدة
نحن الكلاب..
أن رُفِعَ مقامها
ونحن من سيدكم..
.وسيدها
بعقولنا المُشكك فيها
بأنها عقول فارغة
كلابك المهجنة
صارت لرغيفنا آكلة
وما عادت مجردة سارقة
الجم كلابك...عنا
سرق الحلم منا
وسرق الأمن ...كما الأمل
ونقاط الحراسة شاغرة .
الجم كلابك ...فعواءها
اوجع رؤوسنا ...وامورنا
وبطوننا الخاوية.
الجم كلابك ..وان عجزت
الجم افكارنا التي تشحذ
في ظلام الوضع
سيوفا ثائرة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق