أحْتَاجُ حُضْنَـاً دَافِئـاً أغْفُوا لَدَيْهِ
وَإذَا بَكَيْتُ تَسِيلُ أدَمْعَ مُقْلَتَيْهِ
حَتّی إذَا مَا غِبْت عَنْهُ هُنيْهَةً
يَلْقَانِي مَلْهوفَاً تُطَوِقُنِي يَدَيْهِ
وَإذا حَزِنْتُ سَيُبْدِي حُزْنَاً ظَاهِراً
وَيغِيبُ لَوْنَ الْحُمْرَةِ في وجْنَتَيْهِ
أغْفُوا وَرَأْسِـي يَدُسّـُهُ فِي حُضْنِهِ
وَسَحَابَةٌ لِلدّمْعِ تَكْسُــوْ نَاظِرَيْهِ
أَحْتَاجُ قَلْبَاً فِي الْمَحَبّةِ غَافِراً
رَغْمَ الْغِيابِ وَحِينَمَا أقَسَوا عَلَيْهِ
أَحْتَاجُ عِشقَـاً لاَ مَثِيلَ لِنَوْعِهِ
فَزَمَانُنا لاَ عِشْقَ بَعْدَ الْيَوْمِ فِيهِ
ضِفْ أنّنِي أحْتَاجُ حَــرْفَاً مُتْقَنَـاً
يَصِلُ إلَی بِعْضِ الْقَلوبِ لِتَحْتَوِيهِ
تَسْتَوعِبُ الْحَرْف الْجَمِيلَ وَرَسْمَهُ
وتََحِسّ ُبِالنَّـَبْضِ الْـذِي يَحْوِيـهِ
وَتَفِيض عَيْنَـاً بالدّمُوعِ لأَنّـَـهَا
قَرَأتْ فَشَعَرَتْ بِالّذِي يَعْنِيه
هَلْ مَنْ يَهِبُني مَا ذَكَرْتَهُ كَامِلاً
أحْتَاجُ حَتّی إشَارَةً مِنْ حَاجِبَيْهِ
فَأُقِيمُ مَا بَيْنَ الْكُفُوفِ سَرَادِقَـاً
لِيَتِمّ َحَفْلَ سَلاَمِنَا فِي رَاحَتَيْهِ
هَلْ مَنْ يُوَافِقُ أنْ يَهِبْنِي حُضْنَهُ
أبْكِي تُطَوِقُنِي بِلُطْفٍ سَاعِدَيْهِ
أُعْطِيهِ عُمرَاً فِي الْمَحَبّةِ كَامِلاً
ْوَبِه صُنُوفُ الْعِشْق مَا يَكْفِيه
لا تَقْتُلُوا حُلُمِي لَعَلّ غَمَامةً
هَطَلَتْ بِجَدْبِ العُمْرِ كَيْ تَرْوِيهِ
مُتَسَوِّلاً أقِفُ بِبَابِ قُلُوبِكـُـم
أحْتَاجُ حُضْنَـاً.. مَنْ تُرَی يُعْطِيهِ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق