وعَجِزتُ أُدرِكُ ما بِيّا أنتَ تَفعَلهُ
حِينَ القاكَ شُعورٌ حِرّتُ أوصِفهُ
أبِينُ ما اسطَعتُ والآهُ تُسعِفُنِي
مَا عَجِزَت لُغَات الأرضِ تَشرَحهُ
سَألتُ الآه ومَا أنتِ بِالمَعنَى إذاً
قَالَت.حَدِيثُ.الرّوح.حِينَ.يُطرِبهُ
وَرَشَ الحَبِيبُ وسُكْرُ العِنَاقِ أو!
فَاضَـهُ وَجــدٌ! بدِفئِ الآه يَنطُقهُ
وإن جَنَحَ في جَوَى البعَادِ يَومَا
أضـنَاهُ صَــدٌّ! بِحَـرِّ ألأُفَّ يَنفُخهُ
ـ★★ـ
إنَّ الهَوَى بَينِي و بنُكَ قَــد سَـمَا
بالحُبِ أضـعَاف مَا كُنــتُ أطلُبهُ
ومَحَوتُ ذَاكِرةَ السِّنَينِ و كُل مَا
سَبَقَ الغَــوَى! مَا عُــدتُ أحسُـبهُ
أهِيـــمُ في وَلَـهٍ فِيكَ يَفِيضُ بِي
إلي ذُروَةِ المِسيّارِ! و أعُــودُ أوَّلهُ
وغَرِقتُ في قَـدَرٍ! و لِستُ أُدرِكهُ
وكأنَّ العُمرُ سَطراً! وأنتَ تَسْطِرَهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق