عـمَّ الضياءُ على أرجاءِ وادينــا
يا فرحةَ النصرِ كمْ سحَّتْ مآقينا
كم ظلَّ شوقي في هواكِ مُشْتعلًا
حتى احتوانا بنفحِ الطيبِ ساقينا
منذ انهزمنا وقلبي ذاكَ ملتهبٌ
يَرْثِى العروبةَ والقرآنَ والدينا
تسعــونَ عامًا والأديانُ صائحةٌ
من لي بقلبٍ يرى دمعَ المصلينا
من لي بقلبٍ يرى دمعي فيمْسحُهُ
مسْحًــا يـزيــلُ بهِ ظلمًــا يُعنِّينـــا
ماذا يقولُ أسيرُ الحربِ في زمنٍ ؟
مــاتتْ بِقبْضتِــهِ أفــــراحُ وادينــا
مـــاذا يجودُ بغيرِ الحبرِ من قلـمٍ ؟
ضــلَّ الطــريقَ إلى أبطالِ وادينـا
مصــرُ العــروبةُ ما لانتْ لمعْتدىٍ
كيمــا يُقَــالَ لقــد ماتتْ أمانينــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق