قرأتُ في كفِّ السَّرابْ
عن موعدٍ لرحيلِ الغيابْ
وكانَ الحنينُ حاضراً بداخلي
يجرفُ في الفؤادِ الهضابْ
والشمسُ تبتلعُ لهاثي وظلِّي
وخطايَ تغوصُ في رمالِ
العذابْ
الآنَ شهدتْ حيطانُ روحي
تُعَرِّشُ فوقها المأساة
كما شجرِ اللبلابْ
يا أيَّتها الجهاتُ دُلِّيني
لأدخلَ على الفرحةِ
وأدقُّ على بلادي الأبوابْ
لنْ أكفَّ عنِ العُشقِ يوماً
حتى يزرعوني سروةً
في التّرابْ
لا أحلى منكِ ولا أجمل يا بلادي
فانهضي .. وأزيلي هذا الخرابْ
وضمّينا جميعنا إلى صدركِ
لنحيا أخوةً وأحبابْ .
عن موعدٍ لرحيلِ الغيابْ
وكانَ الحنينُ حاضراً بداخلي
يجرفُ في الفؤادِ الهضابْ
والشمسُ تبتلعُ لهاثي وظلِّي
وخطايَ تغوصُ في رمالِ
العذابْ
الآنَ شهدتْ حيطانُ روحي
تُعَرِّشُ فوقها المأساة
كما شجرِ اللبلابْ
يا أيَّتها الجهاتُ دُلِّيني
لأدخلَ على الفرحةِ
وأدقُّ على بلادي الأبوابْ
لنْ أكفَّ عنِ العُشقِ يوماً
حتى يزرعوني سروةً
في التّرابْ
لا أحلى منكِ ولا أجمل يا بلادي
فانهضي .. وأزيلي هذا الخرابْ
وضمّينا جميعنا إلى صدركِ
لنحيا أخوةً وأحبابْ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق