الخميس، 23 يوليو 2020

قصة وطن...بقلم الأستاذة / نادرة المدني.

ذات شتاء تعالت همهمات مرعبة وكسر هدوء المساء صوت هادر يتوعد بالويل والثبور ..على جنبات القلوب غفت السكينة وبات القلق سيد المكان....تحت جنح الظلام تسلل الغدر ليكتب تاريخا ملطخا بكدر الخيانة..ويرسم خطى التخاذل لياخذ طريقه في مسارب اللاعودة وتبدا رحلة الإنفصال عن كل جميل!!! هناك رسم القدر نقشا من فقد وبات حلم الفرح مجرد امنية يعاود وخزها النفوس فتنطلي على القلوب خديعة ان الغد افضل وان الخيرآت لأنه التغيير
توالت المصائب وتواترت..وعلا فحيح الأفاعي تلك التي تسللت لتنثر سمها في الأرجاء..صدق المرجفون الحكاية وهللوا للفرقة...للموت..للإنقسام..للخسارة..للنكبات في كل صورها...امعنوا في صغائرهم فتابطوا كتف الطامعين دونما خجل وشدوا وثاق الخيانة وهم يبتسمون!!
توالت الفصول والغصة واحدة فبين رائحة الموت بات الكل يمضي لتبصم في ذاكرة الفؤاد ايام محزنة كللها اليتم والثكل
والبعد والفرقة والتباعد واللاطمأنينة......وحين يتلمس المرء شيء من أمل يمد ناظريه فلا يرى سوى ......وطن ارهقه الألم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....