إلى حضنكِ امي اعيديني
وخذي بيديَ أمي وأغمريني
واعتقيني من طفولةٍلم تكن الا
زيفاً. الاسراباً ووهماً اعتيقيني
ضميني إلى صدركِ ضمة طفلٍ صغير
لاغفوَ فإني َما عرفت النومَ من سنيني
وما عفّرت بالتراب وجهي أبداًو ما
اغتسلت أمي بماء اليقيني
فأنا لا أ ركن إلى وثنٍ وما أعتر
فت يوماً بعشقٍ من حبل الوتيني
انا ما عرفت غير صدرك الرحب
أمي وماآمنت بغير حبكِ كديني
فأ نا الغاضب الثا ئر على كل الاعراف
على الزيف والضلالِ من بيروت الى الصينِ
فقد اضناني التعب وأرهقتني ازمن
تي واصابني....... الأعياء والوهنِ
خذيني مدى يداك فأنا كقطعةقما
ش باليةٍ بليليها بألماء واعصرني
فمهما كبرت أمي لم ولن أكن إلاطفلاً
يغفو على صدركِ ويرضع التحناني
ومهما شخت أمي فماانت إلا الدم
الذي يجري في وريدي وفي شرياني
فأنا رغم كهولتي لازلت طفلاًأجثو
على ركبتيكِ امي وأستسلم لحنيني
فمهما غرَّ بت شموس الأرض بنا فلا
زلت الحالم بتفاحة حوا وغصنَ الزيتونِ
أنا طيفٌ حالمٌ لايعرف القنوط ابداً
فحينَ اغمركِ أثور على حطامي وانيني
فلا يعود للصمت مكانٌ ولا يهدأ لي
بالٌ فأنسى وجعي ويشتدُ جنوني
فأعتقني وأطلقي حريتي فأنا المكبل
فلا ازمنتي انصفتني ولا غيرك يعنيني
فأنا الصارخ في األأرض وجرحي المدو.ّي
يئنُ والموت الصاخب لنهاية المطاف يدعوني
فضميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق