وإذا رحلت لك الخيار
فأنا نسيتك من زمن
أنا لن أعود إلى سراب
حطمت أطلال الوثن
وأزحت أستار الضباب
أرهقت دمعاتي وأشواقي إليك
وتركت قلبي في العذاب
كانت ورودي كلها من راحتيك
والغيث أنت
وأنت بحري والعباب
لم طال هجرك والغياب
يا ظالما
قد صار قلبي كالجماد
الله
ما أقسى فؤادك والعناد
أنا لن أعود إلى
متاهاتي لديك
من قال إني قد أعود . ؟
حتى وإن ملأت صحارينا الورود
أنا لن أعود .
صارت جميع الذكريات
هنا سراب
حتى ارتعاشات الأنامل
والرضاب
ما هكذا الأحباب
تفعل بالحبيب
تستبدل الأزهار والسلوان بالهجر الكئيب
وتركتني
ما بين موتي والأسى
أحرقتني بلهيب بعدك
في الصباح وفي المسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق