إشتاقت الجباه يااقصى
لمواقع سجودها فيك
وتسألت مساحاتك
أين هم عماري
أين التلاوات التي كانت
تصدح في كل نواحيك
أين الحامدون الذاكرون
المسبحون بإسم الواحد الباري
أه يااقصى الحقيقة صادمة
والجواب يبكيك
هم هناك في البعيد
محجوزون يصلون
خلف كل حاجز لك وجدارى
هم هناك في البعيد مشغولون
بشعارات الموت لمن يعاديك
ويتقاتلون فيك ليل نهارى
المدن دمرت
والشعوب هجرت
والله أكبر عطلت
والحال ﻻيسرك وﻻيرضيك
ولنا في كل دولة
نهر دم جاري
والموؤدة لم تجد حتي
من يسألها من قتلك
من قتل أمك وأبيك
نصفنا يئن ونصفنا
يعزف على أنينه اﻷوتارى
تركت فلسطين وحدها
تجاهد فيك
لم يبقى بيت
إﻻ وفيه شهيد
ولم يبقى بيت
في العروبة
إﻻ وتلطخ بالعارى:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق