إن الدنيـــــــــا فى يـــد
مَـــــــلك المـــــــوت
و بهـــا مأمــــــور ...
كــ مائــدة بيــن
يَــدىّ الرجـــل
تَــــــــــــــدور ...
يَمُـــد يـــده
فـ يـأخـــذ مــا
بــــه مقـــــــــدور ...
و إن طعــــم المـــوت
لـ هــــو أشــد من الحـــرور ...
و أقـــوى من الطبــخ
فى القــــــــــــدور ...
فـ تجـــد النفـس
كـ أنهــا عصفــــــــــور ...
مُلقَــــى فى
مقـــــــــــــــلاة
لا يمــــــــــــــوت
و لا ينطلـــــــــــــق
كـ الطيــــــــــــــــــــور ...
فـ يالهـــــا مِن محنــــة
فى الإحتضـــــــــــــــــــــار ...
فيهــــــا أمـــــــــــور
عِظــــــــام كِبـــــــــــار ...
و كــــــــــــأس
يُـــــــــذاق و يُــــدار ...
و يُســــأق بـ صاحبــــه
إلـى جنّـــــــــة أو نـــــــــار ...
فــ يـــــا هـــــــذا
شِــــد الرحــــــال
فـ المـــوت مـلاقيــــــك ...
و لا تجـــزع حيــن
يَحِــــــــل بـ واديـــــــــــك ...
فـ كـــم مِن سَـــــــريــرة لك
ظهــــــــرت أمــــام نـاظـــــــــريك ...
فـ استيقـــــظ من غفلتــــك
و ابتعـــــد عمّــا يُلهيـــك ...
و سِــــــر بـ القنـاعـــة
عســى الجنّــــــة
فى الآخـــــــــرة
تُـأويــــــــــــك ...
فـ اليــــــوم
يــوم التـلاقـــى
فـ مــاذا إذن يُبكيــــك ...
أناشــــــدك الله
أيُرضيـــــــــــك ...
مــا انـــــــت
فيــه حيـن
المـــــوت
يـأتيــــك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق