هل لنا أن نعيش بلا ذاكرة؟
بلا ماض على أوجاعنا
وافراحنا كان شاهدا؟
ولأحلامنا كان أرض الميلاد ...
والأم الحاضنة؟
هل لنا أن نعيش بلا ذاكرة
تغيرت الأحوال
ولا زالت تسكنني
تلك الطفلة الساخرة
تلك الصبية
النابضة الرافضة
ولا زالت عديد الأماكن
بالذاكرة شاغرة ..
تهرب الصور كما الأصوات
منها عاصية نافرة
وكأن أركانها....
سجون مظلمة قاتمة
وكأنني السجان المارق
عديم الفائدة
هل لنا أن نعيش بلا ذاكرة ...
لا غبار علينا
كما خلقنا ...
نحن الفئة الحالمة .
بلا ماض على أوجاعنا
وافراحنا كان شاهدا؟
ولأحلامنا كان أرض الميلاد ...
والأم الحاضنة؟
هل لنا أن نعيش بلا ذاكرة
تغيرت الأحوال
ولا زالت تسكنني
تلك الطفلة الساخرة
تلك الصبية
النابضة الرافضة
ولا زالت عديد الأماكن
بالذاكرة شاغرة ..
تهرب الصور كما الأصوات
منها عاصية نافرة
وكأن أركانها....
سجون مظلمة قاتمة
وكأنني السجان المارق
عديم الفائدة
هل لنا أن نعيش بلا ذاكرة ...
لا غبار علينا
كما خلقنا ...
نحن الفئة الحالمة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق