الخميس، 30 يوليو 2020

أبــــي...بقلم الشاعر / مصطفى كبار.

أبي يا أبي . يا ذاك الرجل ........ الطيبِ

رحلتَ . قبل أن تغربَ ..... الشمسُ للمفيبِ


تركتني أتعذب . من بعد رحيلكَ بنار اللهبِ
كم بكيت بفراقك . وكم لمت اليوم العجبِ

كيف تركتني أبكي . و أتألمُ وأكونَ عصبي
وكيف تنسى . ذاك الطفل الصغير . المشاغبي

قد رحلت باكراً . فهل كان تراب القبر رطبِ
أم الموت . كان أقوى . مني . و منك يا أبي

وقد كرهت . من بعد رحيلك النجومَ والشهبِ
وسافرت ضحكتي . مع الريح . مع السحبِ

فإحترق قلبي . و إنهار بيتي من كثرة الثقبِ
وضاع مسند ظهري . فأصبحت كرة الملعبِ

يتقاذفني كل الكلابِ . و حتى ذاك الثعلبِ
وصرت أشرب من كأس السقوط والمقلبِ

فإنكسر ظهري . و ضاع عنواني و مذهبي
و أصبحت أسير الدموع . و الفشلِ والرسبِ

قد تعبت من بعدك يا أبي . من لومي و عتبِ
و قد تعبت . من كثرة البحث . عن مهربِ

قد رحلت يا أبتي و أخذت . معك كل عمري
فكيف أعيش بزمنٍ ليس فيه الرجل الطيبِ

أبي يا أبي . يا ذاك الرجل الحنون الطيبِ
إني مشتاقٌ لحضنكَ . أفلا الموت يرحبِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....