سألتُ الألمَ . لما أيها ......... الألمُ
مازلتَ . بذاك الوداع .......... تألمني
أينفع فيك ..............صراخ جرحي
أم . إنك . لا تدري .... بأنك تحرقني
فأجاب الألمُ . أيا صاحبي ......دعك
من اللوم و العتبِ .جرحك . من يأسرني
و فيض بكائي . أنينه من سرد الليالي
و صراخ جرحك للأمس مازال يهلكني
فقلت له . إمضي بدمعتي .. بفيضك
عسى الأيامَ . لغداً أفضل .... تبشرني
فقد طال هميم الأوجاع بداخلي وإنكسر
و طول السنين . جرحه .... يكسرني
هي شتاتٍ . بمربى الأحزان .... تقودها
و إن لفي قلبي ألمك . و للأن يعصرني
و قد ذاب الجسدُ . بعذاب .....حرقتهِ
كيف ترضى بموتي بسيفكَ الذي يذبحني
فإتركني يا أيها الألمُ ......... لقهري
لجرحي . لدمعي الذي حباله يشنقني
أنا مصيبتك . و قد حلت عليك لعنتي
أفلا ترحل من جسدي . أو تحررني
تهاوت من و جه السماء ... مواجعها
و إني فشلت أن أغيركَ . أو تغيرني
قد ضاق الصبرُ مني . و قد تنحى
فأي عرشاً . قد ملكتَ . و بها تجبرني
ليوم الوداع . قد صارت . كل مراكبي
و حملت جنازتي بدمعة التي تسفرني
فيا ربي . إني قد مللت من جحيمي
و إلى متى دروب الجحيمِ ستأسرني
تلك الظلامُ . و نزيف القلب سهيلٌ
وحلمي ثملٌ . و ثملً الكأسِ لا يفارقني
في ثقلتي . ينامُ ألف شيطاناً و شبح
و في دهري . جنون اليأسِ يعاشرني
كم تكالبت علي . كل رماح السقوطِ
و كم تكاثرت أنياب الكلاب . لتمزقني
إن لفي قتلِ . رحوب الدهرِ و حقدَ
الكدر . و نعيم الكفنِ . الذي يحملني
فأهاً يا أيها الألمُ . إلى متى سأبقى
أسير أحزاني . إلى متى ستعذبني
فخذني يا ألمي . برضى جرحكَ للقبورِ
فعسى القبرُ . من ألمكَ . يرحمني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق