الاثنين، 20 يوليو 2020

سالت الألم...بقلم الشاعر / مصطفى كبّار.

سألتُ الألمَ . لما أيها ......... الألمُ
مازلتَ . بذاك الوداع .......... تألمني

أينفع فيك ..............صراخ جرحي
أم . إنك . لا تدري .... بأنك تحرقني

فأجاب الألمُ . أيا صاحبي ......دعك
من اللوم و العتبِ .جرحك . من يأسرني

و فيض بكائي . أنينه من سرد الليالي
و صراخ جرحك للأمس مازال يهلكني

فقلت له . إمضي بدمعتي .. بفيضك
عسى الأيامَ . لغداً أفضل .... تبشرني

فقد طال هميم الأوجاع بداخلي وإنكسر
و طول السنين . جرحه .... يكسرني

هي شتاتٍ . بمربى الأحزان .... تقودها
و إن لفي قلبي ألمك . و للأن يعصرني

و قد ذاب الجسدُ . بعذاب .....حرقتهِ
كيف ترضى بموتي بسيفكَ الذي يذبحني

فإتركني يا أيها الألمُ ......... لقهري
لجرحي . لدمعي الذي حباله يشنقني

أنا مصيبتك . و قد حلت عليك لعنتي
أفلا ترحل من جسدي . أو تحررني

تهاوت من و جه السماء ... مواجعها
و إني فشلت أن أغيركَ . أو تغيرني

قد ضاق الصبرُ مني . و قد تنحى
فأي عرشاً . قد ملكتَ . و بها تجبرني

ليوم الوداع . قد صارت . كل مراكبي
و حملت جنازتي بدمعة التي تسفرني

فيا ربي . إني قد مللت من جحيمي
و إلى متى دروب الجحيمِ ستأسرني

تلك الظلامُ . و نزيف القلب سهيلٌ
وحلمي ثملٌ . و ثملً الكأسِ لا يفارقني

في ثقلتي . ينامُ ألف شيطاناً و شبح
و في دهري . جنون اليأسِ يعاشرني

كم تكالبت علي . كل رماح السقوطِ
و كم تكاثرت أنياب الكلاب . لتمزقني

إن لفي قتلِ . رحوب الدهرِ و حقدَ
الكدر . و نعيم الكفنِ . الذي يحملني

فأهاً يا أيها الألمُ . إلى متى سأبقى
أسير أحزاني . إلى متى ستعذبني

فخذني يا ألمي . برضى جرحكَ للقبورِ
فعسى القبرُ . من ألمكَ . يرحمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبّ المقدس.....بقلم الشاعر / جمعة المصابحي -بوح القلم-

  أحبك كأول أنثى تزينت بها أحلامي .. احبك بجنون عاشق فتك به الإنتظار .. واحبك كآخر انثى ولدت بديواني .. ياطفلة قد سرقت النبض وملأت النبضات ....